“منظمة ديهاد المستدامة” تترجم رؤيتها الإنسانية إلى فعل

“منظمة ديهاد المستدامة” تترجم رؤيتها الإنسانية إلى فعل: قاعة ذكية للتعليم المستمر للأيتام في قلب القاهرة
• من الإمارات إلى القاهرة.. مبادرة تعليمية ذكية تعيد تعريف العمل الإنساني
• “منظمة ديهاد المستدامة” تشعل شرارة التعليم الإنساني من قلب القاهرة: قاعة ذكية تغرس الأمل وترسخ قيم الاستدامة
القاهرة، 25 يونيو 2025: نظمت منظمة ديهاد المستدامة اليوم، بالتعاون مع مؤسسة الأخوة الإنسانية في مصر حفل عشاء خيري للأطفال الأيتام في دار واحة الرحمة لرعاية الأطفال بالعاصمة الإدارية الجديدة في القاهرة، في أمسية إنسانية جسدت معاني العطاء والأمل والرحمة.
جاء هذا الحدث ضمن زيارة رسمية لوفد “منظمة ديهاد المستدامة” إلى جمهورية مصر العربية برئاسة سعادة السفير الدكتور عبد السلام المدني، رئيس منظمة ديهاد المستدامة ورئيس “ديساب، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وبحضور السيد طارق المدني، عضو مجلس أمناء منظمة ديهاد المستدامة، الرئيس التنفيذي لاندكس لتنظيم المؤتمرات والمعارض، والسيدة سارة المدني، عضو مجلس أمناء منظمة ديهاد المستدامة، الرئيس التنفيذي لاندكس للإعلام، وذلك في إطار جهود “منظمة ديهاد المستدامة” المتواصلة لتعزيز العمل الإنساني المستدام وتكريس قيم الأخوة والتكافل وتأكيداً على أن الاستثمار الحقيقي في مستقبل الأيتام يبدأ من التعليم، لأنه السبيل الأمثل لصناعة أمل مستدام يقوم على المعرفة والتمكين.
وكان في استقبال الوفد المهندس ميلاد لحظي المؤسس والأمين العام لمؤسسة الإخوة الإنسانية وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة والسيدة نيفين بخاتي، الأمين العام لمؤسسة “إيديتا للتنمية الاجتماعية” وعدد من الشخصيات الرسمية وممثلي المجتمع المدني وروّاد العمل الإنساني والتنموي في مصر، الذين أثنوا على المبادرة واعتبروها نموذجاً يُحتذى به في تعزيز الشراكات الخيرية العابرة للحدود.
واستُهِل الحفل بكلمة ترحيبية من قبل المهندس ميلاد لحظي، رحب بها بوفد منظمة ديهاد المستدامة، وأعرب فيها عن سعادته بهذه الزيارة مؤكداً أنها تحمل في طياتها رسالة أمل وإنسانية وتجسد القيم المشتركة التي تقوم عليها الشراكات الإنسانية النبيلة في مجال العمل الإنساني.
عقب ذلك، ألقى سعادة السفير الدكتور عبدالسلام المدني كلمة له تضمنت معاني الأمل مؤكداً أن الاستثمار في تعليم الأطفال هو الأساس لبناء المجتمعات. وفي هذا الإطارـ أطلق سعادته مبادرة إنسانية رائدة تتمثل بإنشاء قاعة ذكية للتعليم المستمر لتنظيم برامج تعليمية وتدريبية لأطفال الدار بالتعاون مع مؤسسة الأخوة الإنسانية بما يشمل برامج ومحاضرين إلى جانب تجهيز القاعة بالأدوات الذكية لاستضافة هذه البرامج وتوفير المستلزمات التعليمية اللازمة. وتُعد هذه المبادرة خطوة نوعية في دعم التعليم المستمر، لما تحمله من بُعد إنساني وتنموي يسهم في تمكين الأطفال وإعطاؤهم حقهم في التعلم، وتوفير بيئة تعليمية محفزة وشاملة. إذ تهدف القاعة الذكية إلى إتاحة فرص تعليمية متقدمة للأطفال من خلال برامج تدريبية وتثقيفية متخصصة تعزز من مهاراتهم وتنمي قدراتهم، ما يفتح أمامهم آفاقاً أوسع للمستقبل وتأتي هذه المبادرة استكمالاً للاتفاقية التي تم توقيعها مسبقاً بين منظمة ديهاد المستدامة ومؤسسة الأخوة الإنسانية والتي تهدف إلى تقديم خدمات طبية متخصصة للأطفال في مصر، مع التركيز على تدريب الكوادر الطبية والإدارية والتعليمية وتقديم الرعاية الصحية للأطفال المحتاجين.
كما تُجسد المبادرة إيمان سعادة السفير الدكتور عبدالسلام المدني العميق بأهمية الاستثمار في التعليم كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة، وتأكيداً على دور التكنولوجيا في خلق بيئات تعليمية مبتكرة تواكب متطلبات العصر وتلبي احتياجات الأطفال في المجتمعات الأقل حظاً. حيث قال سعادته في كلمته خلال الحفل: “الطفولة هي بوابة الاستدامة الحقيقية، فرعاية الأيتام ليست مجرد مبادرة خيرية، بل هي مسؤولية حضارية وأخلاقية. نحن في منظمة ديهاد المستدامة نؤمن أن التعليم ليس خياراً، بل هو حق أساسي ومفتاح حقيقي لاستدامة المجتمعات، فمن دون المعرفة والعلم لا يمكن للمجتمعات أن تنهض وتحقق تنمية حقيقية ومستدامة”.
وأضاف سعادة السفير أيضاً: ” إن مبادرة القاعة الذكية للتعليم المستمر ليست مجرد مشروع تقني، بل هي التزام إنساني وأخلاقي تجاه جيل يستحق أن نحلم معه، لا أن نحلم عنه. نؤمن في منظمة ديهاد المستدامة أن الاستثمار في تعليم الأطفال، خاصة الأيتام والفئات المستضعفة، هو استثمار في مستقبل أكثر عدلاً ورحمة واستقراراً. فكل طفل يحصل على فرصة تعليمية حقيقية، هو بذرة أمل تُزرع في أرض هذا العالم لتثمر سلاماً، ووعياً”.
وعقب ذلك قام القائمون على مؤسسة الأخوة الإنسانية بمرافقة وفد ديهاد في جولة تفقدية شملت مختلف مرافق الدار، حيث اطلع الوفد على صالات الطعام، وشقق احتضان الأيتام، ومرافق السكن، إلى جانب مشروع الفندق التابع للدار وهو تحت الإنشاء والذي يُعد مصدر دخل أساسي لها. كما شملت الجولة زيارة ‘قاعة أولاد زايد’ التي أُطلق عليها هذا الاسم تقديراً للدعم الكبير الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة حكومتها الرشيدة، في مساندة المحتاجين حول العالم.
رسالة الإمارات إلى العالم: حين يصبح العطاء جزءاً من الهوية
يمثل هذا الحدث ترجمة حية لرؤية دولة الإمارات وقيادتها، التي لم تجعل من العمل الإنساني أداة للعلاقات العامة، بل فلسفة وطنية تُدرَّس، وتُمارَس، وتُصدَّر. وهو ما جسدته منظمة ديهاد المستدامة في هذا الحدث، حيث كانت دولة الإمارات حاضرة لا بجغرافيتها فقط، بل برسالتها ومبادئها وأخلاقها. ويأتي ضمن رؤية منظمة ديهاد المستدامة في دعم المبادرات الإنسانية على مستوى العالم، وبناء جسور من الرحمة والتعاون بين المؤسسات الخيرية، في إطار من الاحترام والتنوع الإنساني.
ومن جانبه قال المهندس ميلاد لحظي المؤسس والأمين العام لمؤسسة الإخوة الإنسانية: “وجود منظمة ديهاد المستدامة بين أطفالنا اليوم لم يكن مجرد زيارة، بل كان رسالة أمل وإنسانية حملتها دولة الإمارات بكل ما تمثّله من قيم العطاء والكرم. شعر الأطفال بأن هناك من يراهم، ويؤمن بهم، ويستثمر في مستقبلهم من خلال مبادرة التعليم الذكي التي فتحت أمامهم أبواباً جديدة للحلم والتعلّم. ما شاهدناه اليوم ليس دعماً عابراً، بل التزاماً صادقاً بزرع الأمل في نفوس الأطفال، ومساهمة حقيقية في بناء جيل واعٍ ومتعلم. نُعرب عن امتناننا العميق لسعادة السفير الدكتور عبدالسلام المدني وفريق منظمة ديهاد المستدامة على هذه المبادرة النبيلة، التي تؤكد أن التعليم هو الطريق الأسمى نحو مجتمعات مستقرة، عادلة، ومزدهرة”.

ديهاد: من مؤتمر إلى حركة إنسانية عالمية
منظمة ديهاد المستدامة، التي انطلقت من دبي كمنصة للحوارات الإنسانية، أصبحت حركة فكرية وإنسانية تسعى لإعادة تعريف الأولويات في العمل الإغاثي والتنموي. نجحت المنظمة في الوصول إلى أكثر من 197 دولة حول العالم، واستفاد من مبادراتها بشكل مباشر أكثر من 22.9 مليون شخص حول العالم. كما تعاونت مع ما يزيد على 967 شريكاً في تنفيذ مشاريعها التي تجاوزت قيمتها 1.4 مليار يورو. ومن خلال تنظيم 21 مؤتمراً دولياً، استطاعت المنظمة أن توسّع نطاق تأثيرها، لتصل إلى أكثر من 50 مليون شخص عبر وسائل الإعلام سنوياً، مما يعكس حضورها العالمي وتأثيرها الإنساني المتنامي.
DIHAD Sustainable Organisation Transforms Its Humanitarian Vision into Action: A Smart Classroom for Continuous Education for Orphans in the Heart of Cairo
• From The UAE to Cairo: A Smart Educational Initiative That Redefines Humanitarian Action
• DIHAD Sustainable Organisation Ignites the Spark of Humanitarian Education in the Heart of Cairo, Strengthening Sustainability Values and Planting Hope

Cairo, 25 June 2025: DIHAD Sustainable Organisation, in collaboration with the Human Fraternity Foundation in Egypt, today hosted a charity dinner for orphaned children at the Oasis of Mercy House project for orphan care (Dar Wahat Al-Rahma) in Cairo’s New Administrative Capital, during an evening of giving and compassion.
This event formed part of an official visit by a DIHAD Sustainable Organisation delegation to the Arab Republic of Egypt, headed by His Excellency Amb. Dr. Abdulsalam AlMadani, Chairman of DIHAD Sustainable Organisation and Chairman of DISAB, Roving Ambassador of the Parliamentary Assembly of the Mediterranean (PAM) for the GCC Region, and accompanied by Mr. Tariq AlMadani, Member of the Board of Trustees of DIHAD Sustainable Organisation and CEO of INDEX Conferences and Exhibitions and INDEX Design, along with Mrs. Sara AlMadani, Member of the Board of Trustees of DIHAD Sustainable Organisation and CEO of INDEX Media. The visit underscores the Organisation’s ongoing efforts to advance sustainable humanitarian action, cement the values of fraternity and solidarity, and affirm that genuine investment in the future of orphans begins with education, the surest path to lasting hope built on knowledge and empowerment.
The delegation was received by Eng. Milad Lahzi, Founder and Secretary General of the Human Fraternity Foundation, members of the Foundation’s Board of Trustees, Ms. Nivin Bakhati, Secretary General of the Edita Foundation for Social Development, and a number of officials, civil society representatives, and humanitarian development leaders in Egypt, who commended the initiative and considered it a model for strengthening cross-border charitable partnerships.
The evening began with an address by Eng. Milad Lahzi, who welcomed the DIHAD Sustainable Organisation delegation and affirmed that their visit embodied a powerful message of hope and humanity, reflecting the core values that underpin meaningful and enduring humanitarian partnerships.
Afterwards, His Excellency Amb. Dr. Abdulsalam AlMadani delivered an inspiring address, declaring that investing in children’s education is the cornerstone of societal progress.
In this context, His Excellency unveiled a trailblazing humanitarian initiative: launching a smart classroom for continuous learning, in partnership with the Human Fraternity Foundation, to provide educational and training programmes for the home’s children, fully staffed by expert instructors, state-of-the-art technology, and all essential learning resources.
This initiative marks a significant step in advancing lifelong learning, combining humanitarian and developmental dimensions that empower children, uphold their right to learn, and provide a stimulating, inclusive educational environment.
The smart classroom aims to deliver cutting-edge learning opportunities through specialised training and awareness programmes that strengthen children’s skills and hone their abilities, unlocking wider horizons for their future. This initiative builds on the earlier agreement between DIHAD Sustainable Organisation and the Human Fraternity Foundation, which seeks to deliver specialised medical services to children in Egypt, prioritising training medical, administrative, and educational staff and ensuring healthcare for children in need.
The initiative also reflects His Excellency Amb. Dr. Abdulsalam AlMadani’s unwavering belief that investing in education is essential to achieving sustainable development and reaffirms the vital role of technology in shaping innovative learning environments that respond to the demands of our time and address the needs of children in underprivileged communities.
During his speech, His Excellency stated: “Childhood is the gateway to true sustainability. Caring for orphans is not merely a charitable initiative but a civilizational and moral responsibility. At DIHAD Sustainable Organisation, we believe education is not an option but a fundamental right and the genuine key to community sustainability. Without knowledge and learning, societies cannot rise or achieve real, sustainable development.”
His Excellency added: “The smart classroom for continuous education is not merely a technological project; it is a humanitarian and moral commitment to a generation that deserves us to dream alongside it, rather than for it. We at DIHAD Sustainable Organisation believe that investing in children’s education, especially for orphans and vulnerable groups, is an investment in a fairer, more compassionate, and more stable future. Every child who receives a genuine educational opportunity is a seed of hope planted in the soil of this world, destined to grow into peace and awareness.”
The Human Fraternity Foundation representatives later accompanied the DIHAD delegation on a guided tour of the centre’s facilities. The delegation visited the dining halls, the orphan accommodation apartments, the residential quarters, and the hotel, which is currently under construction and expected to serve as a primary source of income for the home. The tour also included a visit to “Zayed’s Children” Hall, named in recognition of the generous support provided by the United Arab Emirates, under the guidance of its wise leadership, to people in need worldwide.
The UAE’s Message to the World: When Giving Becomes an Expression of Identity
This event is a tangible expression of the vision of the United Arab Emirates and its leadership, which has embraced humanitarian action not as a publicity tool but as a national philosophy to be taught, practiced, and shared. DIHAD Sustainable Organisation brought this vision to life at the event, with the UAE reflected not only in its geography but in its message, principles, and values. The initiative aligns with the Organisation’s commitment to supporting humanitarian initiatives worldwide and building bridges of compassion and cooperation among charitable institutions within a framework that respects human diversity.
Eng. Milad Lahzi, Founder and Secretary General of the Human Fraternity Foundation, said:
“The presence of DIHAD Sustainable Organisation among our children today was more than a visit; it was a message of hope and humanity carried by the United Arab Emirates, embodying its deeply rooted values of generosity and compassion. The children felt seen, believed in, and invested in through the smart education initiative, which opened new doors for dreaming and learning. What we witnessed today is not a passing gesture, but a genuine commitment to planting hope in children’s hearts and a meaningful contribution to building an aware and educated generation. We extend our heartfelt gratitude to His Excellency, Amb. Dr. Abdulsalam AlMadani and the DIHAD Sustainable Organisation team for this noble initiative, which reaffirms that education is the most powerful pathway to building stable, just, and prosperous societies.”

DIHAD: From Conference to Global Humanitarian Movement
Founded in Dubai as a platform for humanitarian dialogue, DIHAD Sustainable Organisation has evolved into a global intellectual and humanitarian movement aimed at redefining priorities in relief and development work. The Organisation has reached over 197 countries worldwide, benefiting more than 22.9 million people. It has partnered with over 967 organisations to deliver projects valued at over €1.4 billion. Through organising 21 international conferences, DIHAD has significantly expanded its reach, impacting more than 50 million people annually through media coverage, underscoring its growing global presence and humanitarian influence.