افتتح الإعلامي وسيم عليا دار للترفيه والتعليم للأطفال والشباب ولاجديد عليه التعامل مع الأطفال وجيل الشباب وسبق أن شارك في تدريب الأطفال كرقص وتمثيل مسرحي والمشاركة في حفلات خيرية للطفولة وهدفه الأساسي معنوي و زرع بسمة على وجوههم. وأشار إلى أن هدف المعهد في قريته ترفيهي وتعليمي وفي مكان آمن في ظل الأحداث المتسارعة لعلّ و عسى تأمين وخلق فرص وإمكانيات مكبوتة في دواخلهم والبداية كانت مع دورة الرسم التي انطلقت منذ أيام، وإعلانه لدورة تمثيل و في القادم من الأيام سيعمل على دورات جديدة وفيها فائدة و تفتيح ذهن الطفل كما صرّح بوجود مفاجآت خلال التدريب والأنشطة. أما عن فكرة المعهد فقد استثمر غرف في منزله الريفي ليكون منارة للأجيال ومنذ أربعون عامًا كان البيت مدرسة وها هو يعود بحلّته الجديدة ومع تردّي الوضع الاقتصادي لجأ لفتح مشروعه الخاص وبمساعدة أهل الخير.ونتمنى النجاح للإعلامي النشيط وسيم عليا الذي برز في الصحافة الفنية على أوسع نطاق وبالتوفيق والتألق.