نضال العنداري..تذكروا هذا الاسم جيدًا..رحلة طويلة في الأدب..إليكم التفاصيل

متابعة: وسيم عليا

نذر نفسه للكتابة بحكم موهبته، وآمن بأن من يكتب بإبداعه عن الأفكار والأحاسيس قادر على استحضار المشاعر واستنطاق الموقف، ولأنّ خيرَ الكلام ما قلّ و دلّ ولأنه رجل الأفعال لا الأقوال إنه الدكتور نضال العنداري الذي تربّى على حبّ الأدب والمعرفة والبحث عن كل ماهو جديد وبعمرٍ صغير تجاوز قراءة الألف كتاب وتنوعت بين الفلسفة والدين ووصولًا إلى الموروثات الثقافية وعلوم باطن الإنسان، كما تجول في عوالم الأديان القديمة والسماوية، وبينما كان يبحث، كان يزرع قيم التسامح والتعايش في عقله وقلبه.
ومن شهاداته وإنجازاته
شهادات الدكتوراه الفخرية التي حصل عليها من “الجامعة الأميركية للبحوث والتطوير” في واشنطن، و”منظمة الجوستينيان لحقوق الإنسان الدولية” و”جامعة العلوم التطبيقية” في جمهورية ألمانيا الاتحادية وإمارة ليختنشتاين، تعكس قيمه العلمية وتفانيه في خدمة المعرفة وحقوق الإنسان.
تجسد كتاباته الفلسفية والأدبية جزءًا من روحه العميقة، حيث يحمل خمسة مؤلفات قيد التحضير لتبصر النور، منها ديوان “نسمة من روح”، وروايته “الطير”، و كتاب “كلمة الروح إلى عالم المادة”، ومن الشعر الروحاني أيضًا كتاب “على الهلال”، وكتاب “البحث عن هو” والعديد العديد من المؤلفات القيّمة والهامة.
كما يشغل منصب سفير عالمي “للمنظمة العالمية لحقوق الإنسان وحوار الأديان”، والمدير الإعلامي لمجلس السلام العالمي.
ليس فقط سفيرًا عالمياً للمنظمة العالمية لحقوق الإنسان وحوار الأديان، بل هو أيضًا قائد حقوقي مُكرَّم من قبل الأمم المتحدة، وكعضو في “النادي الدبلوماسي العالمي للتسامح والسلام”، يعمل تحت إشراف البروفيسور د. عبد الستار شخيص، رئيس الاتحاد العالمي لسفراء النوايا الحسنة.
والدكتور نضال خير من جالس كتابه وجعل منه خليله واتخذ من القاعدة العامة مثالًا احتذى به “خير جليس في الأنام كتاب” وهذا ما أراده ووصل إليه بجهد وتعب ولعل لبنان فخور به على مدى الأزمان.