القاهرة_وطن نيوز
كد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، أن قارة إفريقيا لديها القدرة على إنتاج ما قيمته تريليون يورو من الهيدروجين الأخضر سنويًا بحلول عام 2035 مما يسمح لها بتصدير الوقود الأخضر وتعزيز الصناعة المحلية، وأنه من خلال تسخير إمكانات الطاقة الشمسية الهائلة يُمكن لعدد من الدول في القارة إنتاج الوقود بتكلفة أقل من 2 يورو لكل كيلو جرام بحلول عام 2030.
جاء ذلك خلال متابعة المركز للتقرير المنشور بوكالة بلومبرج الأمريكية، والذي أشار إلى الدراسة التي شارك في إصدارها بنك الاستثمار الأوروبي والاتحاد الإفريقي والتحالف الدولي للطاقة الشمسية.
وافترضت الدراسة، أن الهيدروجين الأخضر سيُنتج في 3 محاور رئيسة في القارة؛ وهي مصر، ومحور شمال غرب إفريقيا في المغرب وموريتانيا، ومحور إفريقيا الجنوبية في ناميبيا وجنوب إفريقيا وستكون مصر أكبر منتج بـ20 مليون طن سنويًا، والثاني سيكون محور إفريقيا الجنوبية بـ17.5 مليون طن، في حين يُمكن للمغرب وموريتانيا أن ينتجا معًا 12.5 مليون طن.
وأضافت الدراسة، أنه على الرغم من أن خطط إنتاج الهيدروجين الأخضر هي أكثر تقدمًا في تلك الدول، فإن عددًا من الدول الأخرى تشمل الجزائر ونيجيريا وموزمبيق لديها القدرة على بدء الإنتاج، مضيفة أن إفريقيا ستتمكن من تصدير حوالي نصف هذه الكمية ما من شأنه أن يمكنها من توفير ما يعادل 15% من الغاز الحالي المستخدم في الاتحاد الأوروبي.