متابعة: نسرين عمران
أقامت مؤسسة طوق الياسمين بالتعاون مع مشروع الفرصة الأولى والمجتمع الأهلي والمحلي فعالية تحت عنوان “سورية مهد الحضارات”، وذلك في منطقة الزراعة كافيه سوا ربينا. حملت الفعالية شعار “ما بين الملاحم والتاريخ نعرف من هي سورية ومن هي الحضارات التي عبرت من خلالها”.
وفي لقاء خاص مع رئيس مجلس أمناء مؤسسة طوق الياسمين، السيدة ياسمين كلاوي، أكدت أن الفعالية تحت إشراف مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل وبرعاية محافظة اللاذقية. وأضافت أن الفعالية تأتي ضمن خطة الوزارة التي تركز على مشروع الحضارة السورية، حيث يتم تسليط الضوء على الإرث الثقافي الغني الذي تتمتع به سورية.
وأشارت كلاوي إلى أن سورية تضم العديد من المبدعين والمبدعات الذين يجب دعمهم وتسليط الضوء عليهم. وقد تم استضافة العديد من الشخصيات الثقافية والعلمية في الفعالية، مثل الشعراء والشاعرات، بالإضافة إلى مواهب فنية متنوعة. كما تم تسليط الضوء على المشاركين في الأعمال اليدوية مثل الكروشيه والتطريز والمنتجات الغذائية والطبية التي يتم إعدادها بواسطة مختصين، مع خطط للتعاون معهم لاحقاً كمدربين ضمن مؤسسة طوق الياسمين.
وأضافت كلاوي أن مثل هذه المبادرات تساهم في خلق أجواء من الألفة والمحبة والفرح.
من جهتها، أكدت مديرة مشروع الفرصة الأولى، السيدة زينب يوسف، أن هذه الفعالية تحظى بأهمية كبيرة، حيث تسلط الضوء على المواهب من جميع الفئات العمرية بالإضافة إلى الشخصيات العلمية والثقافية التي تترك أثراً كبيراً في المجتمع. وأوضحت أن الفعالية ركزت على تشجيع المرأة الريفية ودعم منتجاتها للحفاظ على التراث، كما تم تكريم البطولات السورية باعتبار أن سورية هي مهد الحضارات.
من جانبه، أشار مدير العلاقات العامة لمشروع الفرصة الأولى، الأستاذ وليد تامر، إلى أن هذه هي المشاركة الثانية للمشروع مع مؤسسة طوق الياسمين في فعالية “مهد الحضارات”، والتي تهدف إلى دعم المواهب. وأكد أن مشروع الفرصة الأولى يعزز طاقات الشباب ويعمل على تطوير إمكانياتهم، إيماناً منه بأن الشباب هم العنصر الأساسي لتقدم سورية وازدهارها.