متابعة: وسيم عليا
عفوي جميل الروح والملامح ودائمًا ردّه حاضر لكل جارح، هو الذي أثبت قدراته يومًا بعد يوم و قد تناولته أروقة الصحافة ومواقعها الالكترونية وجميع الصفحات الفيسبوكية، عمن أتحدث يا تُرى؟ سأقول لكم وأثناء متابعتي عبر السوشل ميديا انساب لمسمعي صوت عذب لا مثيل له وبالحال بحثت عنه وتبين أنه الفنان الشاب “ثائر سلطان”.
لم أعرف عما إذا كان سوري الجنسية أو لبناني و احترت في أمره إلى أن تمكنت من التواصل معه، وفاق توقعاتي سوري الهوية والهوى ومتنفسه هذا البلد وعشقه لموطنه يدل على مرباه و يا لحلاوة صوته ومغناه.
تحدثنا قليلًا و عندما أغلقت سماعتي تأملت بوضعه وصرت أمام عدّة تساؤلات؟ لما لم نعرفه قبل، وأين كان هذا الصوت؟
فهو متمكن من أداءه ومقاماته الموسيقية والعُرَب الفنية ويجيد الطرب والعتابا والمواويل و الرومانس وكل الأنواع إضافة لمظهره الجميل والكاريزما التي يتمتع بها، و ذاع صيته مؤخرًا عند غناءه المتواصل للنجم أيمن زيدان و في زفاف الممثل حازم زيدان وأصبح حديث الناس، وفي كل مرة يبهرنا بصوته ليمحي مرارة الأيام.
والجدير ذكره أنه يغني في عدة حفلات ويتحضر لحفلة رأس السنة الميلادية ولديه محبين من سورية وخارجها.
يذكر أنه بعيد عن الأضواء لكنه حاضر في قلوبنا وأذهاننا ليكون صاحب الأفعال لا الأقوال وبكل الأحوال هو جبل لا يهزه ريح غير متقاعسٍ لا يستريح.