المؤتمر السنوي الثاني والعشرون لمستشفى الأطفال

متابعة: هناء بهجت صالح

برعاية الدكتور بسام ابراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي انعقد المؤتمر السنوي الثاني والعشرون لمستشفى الأطفال جامعة دمشق على مدرج العيادات الخارجية للمشفى وعلى مدار يومين وبمشاركة أطباء أخصائيين وطلاب الدراسات العليا والمقيمين والأطباء المتقاعدين ، كانت البداية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الأبرار ثم عزف النشيد العربي السوري…وبعدها ألقى بعض الأطباء كلمات تعريفية بالمؤتمر وأهميته، ليتم بعدها توزيع دروع التكريم لبعض القامات الطبية التي كان لهم بصمة مميزة بمجال الطب،
على هامش المؤتمر كان هناك معرض لبعض شركات الأدوية لعرض آخر ماتوصلت إليه العلوم بمجال الدواء وغذاء الأطفال، ولتبدأ بعدها جلسات المؤتمر،،،وكان لنا خلال ذلك اللقاءات التالية:
د. جابر محمود عضو باللجنة الإعلامية قال بأن المؤتمر نوع من الإضاءة على آخر المستجدات الطبية و ينعقد لتقديم محاضرات نوعية وعرض حالات سريرية من المشفى ، وتقديم المستجدات في الطب للطلاب ، ولاشك بأن تبادل الخبرات وسيلة للتعليم المستمر لكل الدكاترة.
أما د. أسد ابراهيم فبرأيه بأن المؤتمر فرصة سنوية لإبراز خبرة مشفى الأطفال وتدريب طلاب الطب والدراسات العليا، فهو مشفى نوعي عالميا ، والعلم يتطور يوميا وكمركز علمي وجامعي هناك دور تعليمي بالمشفى يشمل البحث العلمي وهو أساس لتطوير المستقبل .
د.بشيرخليل قال نحن بصدد احتفالية علمية رائعة و أكد على أهمية المؤتمر لما يتخلله من المحاضرات الهامة للاختصاصيين والأساتذة، وأغلبها من قبل مختصين ذو خبرة لتقديم الخبرة للجيل الجديد .أغلب المحاضرات تلفت النظر لبعض الحالات الجراحية العصبية بكل التختصاصات النادرة الجديدة أو السريرية.
مدير البرنامج الوطني للخلايا الجذعية ( حياة ) د. ماجد خضر يقول سيتم عرض الحالات التي تم زرعها والاختلاطات الناجمة عنها ودراسة وضع الأطفال بعد سنتين من الزرع. ويبقى المؤتمر تشاركية، واختصاص طب الأطفال جميل رغم تعبه لأن شعور الطبيب بشفاء الطفل شعور جميل .
حيث تم زراعة ٣٠ حالة فالمركز يستقبل الاطفال من عمر شهر ل ١٤ سنة ودون تكلفة مادية للأهل ، تم افتتاح المركز عام ٢٠٢١ م من قبل السيدة أسماء الأسد وانطلق العمل به بزرع للأطفال المحتاجين .وتحدث الدكتور عثمان حمدان عن محاضرته حول الحالات الخاصة والنادرة لأورام الأطفال ،ليأخذو الأهل والأطباء العبر من بعض تلك الحالات ، وبرأيه يجب أن يتم فحص كامل للطفل وعدم الاكتفاء بالتحليل أو الصورة الشعاعية لتشخيص المرض ويجب أن تكون دراسة كاملة للحالة ، كما حذر من استعمال الكورتيزون دون أي تشخيص.
في ختام المؤتمر تم الخروج بتوصيات تعود بالفائدة على الجميع لنرتقي بالطب لمسح آلام المرضى ليتعافوا، فالعاملين بالمجال الطبي سيواصلون جهودهم والتزامهم بخدمة المرضى ورسالتهم الإنسانية .