متابعة: هناء بهجت صالح
إيمانًا منها بأن القراءة تخلق مجتمع واعي وبعد رحلة شاقة وبمجهود فردي أنشأت مؤسستها الخاصةلمدربي القراءة السريعة للأطفال عام ٢٠١٨ م ،وهي تملك إجازة بهندسة الطاقة الكهربائية وشغلت منصب رئيس ترشيد قسم المداجن في مركز بحوث الطاقة لكن بمشروعها الخاص هذا تضع اللبنة الأولى لحلمها بنشر فكر القراءة السريعة لخلق جيل قادر على بناء مستقبل مشرق ومبدع،،،إنها المهندسة المدربة نزهة اليمني رئيسة مؤسسة إضاءات وعضو الرابطة العربية لعلم النفس الاجتماعي ، إضافة لامتلاكها مؤهلات علمية عدة تدل على حبها للعلم وشغفها به .
مؤسسة إضاءات الفكر للقراءة السريعة تهتم ببناء شخصية الطالب ودعمه اكاديميا وسلوكيا ونفسيا…لبناء شخصية قادرة على اتخاذ القرارات والدخول لسوق العمل لمواجهة الصعوبات وتحقيق النجاح . برنامجها حصل على المواصفة 10015 من هيئة المواصفات والجودة الاوروبية بامتياز .
القراءة السريعة تمكن الطالب واي شخص بالتعامل مع كم كبير من المعلومات اينما يكون سواء بالبيت او العمل او المدرسة ،،وهي ضرورية في عصر التكنولوجيا والمعلومات .تجاوزت الصعوبات والآن القراءة السريعة منتشرة بكل سوريا مع 1500مدرب تخرجوا من المؤسسة ناقلة فكرتهاالى الإمارات على أرض الواقع ولبلدان اخرى.
أجرت عدة مسابقات للقراءة السريعة بمختلف محافظات القطر وخارجه لكافة المراحل العمرية
مدارس وجامعات واتحاد شبيبة الثورة حتى انها خصت ذوي الاحتياجات الخاصة بذلك ليكونو كغيرهم من الاشخاص قادرين على ممارسة القراءة السريعة ، وستكون مسابقة السنة دولية بعشر دول مشاركة .
لها العديد من البرامج حول تعلم القراءة السريعة وتم ترشيحها لمسابقة وسام صانعات التغيير لعام ٢٠٢٠ ضمن فعاليات المؤتمر العربي العاشر للمرأة العربية…لما حققته من تميز وابداع بمجال القراءة السريعة .
لم يقف طموحها عند الطلاب والناسئة بل عملت على إعداد مدربين للقراءة السريعة ليكونوا قادرين على كسب الخبرات ونقلها للأجيال القادمة.
منحت كتاب المحبة والتقدير من السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته لما حققته من إنجاز بمسابقة تحدي القراءة العربي بمدرسة بنات الشهداء لينالوا المركز الأول على مستوى مدارس القكر بموسمه السادس.
لم يقف حلمها هنا بل تخطى حدود الوطن لتفتتح فرع إضاءات للابتكار في دبي وتنقل خبرة وإبداع الإنسان السوري للمغترب ، وتم تسجيل برنامجها مهارات القراءة السريعة بجمعية الإمارات للملكية الفكرية، وقد نالت الإقامة الذهبية بدبي ،
نصيحتها للأجيال القادمة والأهل ضرورة الاهتمام بالتعليم والتحول لمجتمع يعمل على توليد المعرفة واستخدامها بتطوير المجتمع لتحقيق شعار نحو مجتمع واع يقرأ ،
رغم تخصصها العلمي بالهندسة لكن لديها هوايات أدبية بكتابة القصص ، آخر إنجازاتها مشاركتها بقصة ضمن كتاب نساء ملهمات بعنوان كوني انت ،وسيتم حفل توقيع الكتاب بمعرض الشارقة الدولي لاحقا
إنها نموذج للمرأة السورية القادرة المعطاءة التي تتحدى كل الصعاب لتصل لهدفها…كيف لا وهي تبني الإنسان نفسبا وفكريا وجسديا،،،فالمراة السورية امتداد لعشتار و زنوبيا وغيرها من النساء الذين أعطوا للمرأة مكانة من خلال ماقدموه على كافة الأصعدة.
