السيد الرئيس بشار الأسد يلتقي الجالية السورية في الصين..إليكم التفاصيل

خبر: المهندسة هناء بهجت صالح

يقول رجل الاعمال السوري ورئيس الجالية السورية في الصين السيد فيصل العطري :
لم يكن لقاء السيد الرئيس بالجالية السورية في الصين لقاءاً عادياً أو خاصاً ،كلنا توقعنا أن اللقاء سيكون رسمياً يناقش الأمور الحياتية للجالية تليها بعض المجاملات والصور لكن ماحدث كان خارج توقعاتنا فاللقاء كان بسيطاً بكل شي واتسمت المكاشفات والأحاديث بكثير من الوضوح والشفافية معظمها حول حياة المواطن في سورية.
فقد تحدث السيد الرئيس عن إعجابه بالتجربة الصينية وقارن بين حياة المواطن الصيني سنة 2004 م عندما زار الصين واليوم، وتحدث عن التنمية واهتمامه البالغ بالريف والمواطن البسيط.
تحدث السيد الرئيس والسيدة الأولى لكل فرد من أفراد الجالية الذين حضروا الاجتماع من:
باحثين وحملة الشهادات العليا ومدرسين في الجامعات الصينية
اضافة لصناعييين ورجال أعمال.
و فنانين ومثقفين وإعلاميين.
وطلاب من مختلف الفئات التعليمة.
معظم النقاشات كانت تنتهي بكيفية الاستفادة من فهم المغترب للتجربة الصينية والمجتمع الصيني ومحاولة نقل هذه التجربة للاستفادة منها في التنمية في سورية.
أبدى السيد الرئيس اهتماماً استثنائياً بحديث الباحث السوري د. رشاد قصير باحث مهم جدا في العلوم الحيوية “الأمراض المعدية والفيروسات” وتحدثا عن إمكانية التعاون الأكاديمي بين الجامعات الصينية والجامعات السورية.
وكان الباحث الدكتور رشاد القصير قد تم اختياره واحداً من 25باحثاً اجنبياً تم دعوتهم لمؤتمر يحضره السيد رئيس الوزراء و وزير الخارجية و وزير التعليم العالي و وزير العلوم والتكنولوجيا وعدد من مسؤولي الدولة والحزب النقاش حول تحسين البنية التحتية للبحث العلمي وطرق تطويره في الصين، وتعزيز انفتاح الصين على الدول الاخرى في مجالات البحث العلمي والتقني.
والجدير بالذكر ان الباحث الدكتور رشاد القصير هو الباحث العربي الوحيد الذي تم دعوته.
وكما تحدث السبد الرئيس مع الصناعيين: سامر خياط “صاحب مصنع ألبسة” ومحمد خير مجركش “صاحب مصنع أجهزة إنارة” وكلاهما يملك استثماراً صناعياً في سورية” عن هموم الصناعي السوري وكيفية تجاوز العقبات والقوانين.
المطلب الوحيد للجالية هو بناء مدرسة سورية في الصين وهذا مانقله رئيس الجالية السيد فيصل للسيد الرئيس والسيدة الأولى فأبديا اهتمامهما البالغ ، وبناء عليه طلب السيد الرئيس من سعادة السفير محمد حسنين خدام إدراج هذا على جدول أعمال اللقاء برئيس الوزراء الصيني.
هو لقاء أبناء الوطن بسيد الوطن سيثمر وينتج ويزدهر بازدهار المحبة والعطاء والحنين للوطن بقلوب أبناءنا بالمغترب.