في مدينة خانجو الصينية تم توقيع ثلاث اتفاقيات للتعاون الاستراتيجي السوري –الصيني بحضور الرئيسين الأسد وبينغ.

خبر: هناء صالح

في مدينة خانجو الصينية تم توقيع ثلاث اتفاقيات للتعاون الاستراتيجي السوري –الصيني بحضور الرئيسين الأسد وبينغ.
أولها اتفاق تعاون اقتصادي، وثانيها مذكرة تفاهم مشتركة للتبادل والتعاون في مجال التنمية الاقتصادية، وثالثها مذكرة تفاهم حول السياق المشترك لخطة تعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق.
ما حدث هو وضع حجر الأساس في بناء مستقبل العلاقات الاقتصادية بين سورية والصين، في تعاون وتفاهم وسياق مشترك.
وكما قال الرئيس الأسد :هذه الزيارة مهمة بتوقيتها وظروفها حيث يتشكل اليوم عالم متعدد الأقطاب سوف يعيد للعالم التوازن والاستقرار، ومن واجبنا جميعاً التقاط هذه اللحظة من أجل مستقبل مشرق .
هي قفزة نوعية بتاريخ العلاقات بين البلدين، ليكون يوم التوقيع المشترك محطة سيذكرها العالم كتاريخ لبداية تعاون استراتيجي واسع النطاق وطويل الأمد في مختلف المجالات بين سورية والصين، والذي سينعكس إيجاباً على شعبي البلدين وشعوب المنطقة والشرق .
يعوّل السوريون على الاتفاقيات الاقتصادية مع الصين، لإيمانه بانها حليف موثوق، وداعم حقيقي، وصديق وفي لما تملكه من قوة اقتصادية على مستوى العالم، تستطيع انقاذه من اي حصارات مفروضة عليه .