دمشق_وطن نيوز
منذ ستينيات القرن الماضي كان الفن السوري أحد المداميك التي انطلق منها اسم سورية إلى مختلف المحافل عربياً وعالمياً وجسد هويتها وعراقة حضارتها وصولاً إلى الحرب الإرهابية بمختلف مراحلها مقدماً خلالها عشرات الأعمال كان صمود شعبنا وبطولات جيشنا محورها.
ومع اقتراب موعد الاستحقاق الدستوري المتمثل بالانتخابات الرئاسية في السادس والعشرين من أيار الجاري يؤكد الفنانون السوريون أنهم كجزء من الشعب الذي صمد بوجه الحرب وتبعاتها فإنه من الواجب عليهم المشاركة بكثافة فضلاً عن دعوة أبناء وطنهم للإقبال على صناديق الانتخاب والإدلاء بصوتهم تأكيداً على أحقيتنا كسوريين في اختيار الرئيس الذي يمثلنا ويعبر عن طموحنا.
نقيب الفنانين زهير رمضان رأى أن إقامة الاستحقاق في موعده المحدد يشكل مواجهة حقيقية للمؤامرة والإرهاب ويعبر عن قوة الإرادة عند الشعب السوري الذي وقف بوجه عدوه كل هذه السنوات وهو قادر على أن يعبر عن إرادته وخياراته بصدق وأمانة مؤكداً أن الشعب السوري الذي قدم شهداء سطروا تاريخاً لا يمكن أن يتكرر سوف يمارس حقه الانتخابي وهو بكامل حريته ليصل إلى النتائج التي ترضيه.
وحول موقف الفنانين السوريين من الانتخابات أوضح رمضان أن كل فنان انحاز إلى جانب تطبيق الدستور السوري وإجراء هذا الاستحقاق في موعده قام بذلك وفاء لوطنه واستجابة لرغبة الشعب ومساهمة بصون السيادة معتبراً أن الانتخاب سيكون للشخص الذي يعبر عن ثقافة ووعي السوريين والأقدر على مواجهة الظروف الصعبة.
أما المخرج محمد نصر الله فرأى أن الانتخابات هي حق وواجب للشعب السوري الذي سيقبل عليها لأنه صاحب ضمير وهو يقوم بخياراته من خلال قناعاته التي سيعبر عنها بأمانة كبيرة وقوة كما فعل في مواجهة الإرهاب.
وفي الوقت عينه أشار الفنان أسامة السيد يوسف إلى أنه ليس بمقدور أحد في العالم أن يلقي مواعظ عن الديمقراطية على سورية لأن الحرية بصورتها الحقيقية هي ما جسدته سورية بشعبها الصامد الذي وقف أكثر من عشر سنوات يحارب الإرهاب مؤكداً أنه سينتخب الرئيس الذي يجده قادراً على إكمال هذه المسيرة.
والانتخابات تأتي وفقاً للفنانة مها الصالح أمراً طبيعياً وانعكاساً لإرادة شعب واجه أكبر المؤامرات والتحديات وبقي شامخاً فهو يعبر عن إرادته مبينة أنها ستمنح صوتها للمرشح الذي يعبر عن روح الوطن وصموده.
الفنان سليمان قطان الذي أكد أن الشعب السوري لا يهزم لأنه صاحب حق أعرب عن اعتقاده بأن الرئيس المنتخب سيحمل شرعية مضاعفة لأنه سيفوز بأصوات مجتمع ثبت بوجه أعتى العواصف والضغوط.