متابعة: هناء صالح
لقاءنا اليوم مع أحد الشباب السورين الذي يحمل الوطن بداخله المهندس رائد بحبوح ابن مدينة النبك والذي عرف بنفسه قائلا :
حملت الوطن بقلبي ، و لأني ابن تلك الأرض الطيبة عاهدت نفسي أن أساهم بدعم ابناء اكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر ، ابناء من ضحوا في سبيل الوطن ليبقى شامخا، إنهم ذوي الشهداء ، وإيمانا مني بأن المجتمع يرتقي بالعلم والتعلم واصلت على إعادة تأهيل المدارس التي طالتها يد الارهاب ضمن منطقة البنك وريفها من إصلاح المقاعد والسبورات والشبابيك على مدى عدة سنوات.
اليوم أرد الدين للوطن لأمنحه حبي ووفائي واهتمامي من خلال ترشحي لمجلس الشعب و برنامجي الإنتخابي يعتمد على تطلعات وأفكار الشباب عماد المستقبل لإعادة الإعمار وبناء سوريا الحديثة .
برنامجي الانتخابي يخدم كافة شرائح المجتمع و يرتكز على الإصلاحات الإدارية و الاجتماعية.
يقولون الخطوة الأولى هي الأساس، التعامل بصدق ووفاء، والمحبة اساس اي شيئ ولا اجمل من منح الثقة للآخر ، واليوم يجب أن نعول على الشباب خاصة ابناء الازمة وذوي الشهداء و الاهتمام بهم فهم من يزرعون الأمل ليزدهر الوطن ويبقى ياسمينه ينثر عطره أينما حل.
– عملت على إعادة تأهيل بعض المدارس بالنبك والقرى المجاورة لها بعد عودتك من المغترب أخبرنا عن ذلك؟
مهما ابتعدنا بالوطن ساكن فينا، شربنا مياهه واكلنا من خيراته وكسانا وعلمنا..ولابد من رد الجميل، و لا شيئ اسمى من العلم والتعلم لنعيد الحياة والنور للمدارس التي أراد الإرهاب طمسها حيث قمنا بعدة مبادرات:
مبادرة أبنائكم في عيوننا ، مدارسنا مسؤوليتنا ،مدرستي حياتي ،العلم اولا، مدارسنا امانتنا ، كانت كل تلك المبادرات ضمن منطقة البنك وقراها من حيث صيانة المدارس خشبيا وتعقيمها وتوزيع المنظفات ، وتجهيز المراكز الإمتحانية بالتعاون مع قيادة رابطة النبك لاتحاد شبيبة الثورة
بإشر اف شعبة الحزب و المجمع التر بوي.
كلمة أخيرة: إن التزامنا بهذه الإصلاحات هو الطريق الأمثل نحو بناء مستقبل أفضل وأكثر ازدهارًا لبلدنا. إن اي دعم لي في انتخابات مجلس الشعب هو دعم لنهج جديد يعزز الشفافية، الكفاءة، والعدالة. فلنعمل معًا على تحقيق هذه الرؤية وجعلها واقعًا ملموسًا.
كل الشكر للسيد رائد بحبوح مع تمنياتنا له بالنجاح .
سوريا التي تحنى ترابها بدماء الشهداء وتحت كل شجرة يرقد شهيد قدم روحه الطاهرة لتلك الأرض المقدسة لتبقى عزيزة حرة.
هي سوريا الاصالة والمجد، السحر والجمال، البطولة والفداء.
