رائد بحبوح ينشر رسالته المقدسة لخدمة ورعاية ذوي الشهداء، “أبناؤكم في عيوننا” ..إليكم التفاصيل

متابعة هناء صالح

ليس الخير في العظمة، بل العظمة في الخير، و إيمانًا منه بقيمة الشهادة والشهداء والتضحيات التي قدموها و لاتقدر بثمن، وتأكيدًا على مقولة القائد الخالد حافظ الأسد “الشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر” ، أضف إلى ذلك أنه ابن هذا الوطن و بناءًا لذلك ردّ الوطن وجميل من ضحى لأجله لنحيا حياةً كريمة، إنه المهندس “رائد بحبوح” صاحب مفروشات الرائد ابن مدينة النبك الذي قدّم رسالته ليكون مع تلك البراعم الذكية الآتية من منابت زكية أبناء الشهداء وذويهم، وبالتشاركية مع منشأته مفروشات الرائد و اتحاد شبيبة الثورة بالنبك تحت إشراف شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي والفرق الحزبية أقام مبادرة تحت مُسمّى (أبناؤكم في عيوننا ) كدعم ورعاية لأهل الفداء الأعظم أهالي الشهداء الأبرار منطلقًا من بلدة المراح وعمل على زرع البسمة والفرح والأمل بأعينهم بدعمهم بكافة المجالات، لتطال لاحقًا وبأسرع وقت كل بلدات ومدن منطقة النبك.
يذكر أن المهندس رائد بحبوح لديه مبادرات سابقة فمنذ حوالي السبعة سنوات يعمل على تلك المبادرات التي شملت المدارس ومن خلال منشأته المتخصصة بالمفروشات أخذ على عاتقه إعادة تأهيل المدارس بمجال الخشبيات والتي طالته يد الإرهاب من تخريب وتدمير من حيث المقاعد المدرسية والأبواب والنوافذ والألواح تحت إشراف مدير التربية الأستاذ ماهر الفرج و المجمع التربوي بالنبك بإدارة الأستاذة نوف عرب مسؤولة المجمع التربوي، و تم العمل على صيانة مدارس مدينة النبك خشبيًا لمدة سنتين الأولى بالتعاون مع بصمة شباب سورية والثانية بالتعاون مع الفرق الحزبية وكتائب البعث الكتيبة الثامنة، والسنة الثالثة كانت صيانة ٥٦ مدرسة خشبيًا لمدن وقرى منطقة النبك بالتعاون مع اتحاد شبيبة الثورة، و مدلول ذلك على دور المجتمع الأهلي في دعم العملية التربوية، فهم أبناؤنا بناة المستقبل، و يجب دعمهم ورعايتهم ليكونوا قادرين على بناء مجتمع قوي سليم خاصة بعد سنوات الحرب المضنية، ومن المبادرات التي شاركت بها مفروشات الرائد مبادرة مدارسنا أمانينا بالتعاون مع كتائب البعث، العلم أولًا، مدارسنا مسؤوليتنا، مدرستي حياتي، وغير ذلك من الفعاليات التي تندرج تحت اهتمام أصحاب شركة الرائد بالعلم والتعليم والأجيال القادمة ليعيدو سورية كما كانت منارة للعلم والعلماء، كما شاركت الشركة بصيانة مقاعد مراكز شهادتي التعليم الأساسي والشهادة الثانوية ليكون الطالب مرتاحًا بتقديم الامتحان دون أي عائق، وجميع مبادرات الشركة تحت إشراف شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي، ولم تقف شركة الرائد عند ذلك بل أقامت حملة نظافة وتعقيم بظل جائحة كورونا بالتشاركية مع كتائب البعث وفريق البعث التطوعي بتوزيع المنظفات وأدوات التنظيف لتشمل جميع مدارس النبك.
ففي هذه البلاد مايستحق الحياة تضحيات الشهداء وعقول الأبناء، وهذا ما عمل عليه المهندس رائد بحبوح المدير التنفيذي لمفروشات الرائد.
طوبى لمن يصنع البر والإحسان والسلام، و طوبى لمن ينثر الحب ويصنع الخير، و يبلسم الجراح ويبني العقول والنفوس والصروح، و لنصلي جميعًا من أجل سورية الحبيبة العظيمة بلد العراقة والشعب الأصيل.