مقتل أكثر من 100 جندي ومستوطن إسرائيلي وإصابة 1000 بعملية المقاومة الفلسطينية “طوفان الأقصى”

قتل 100 جندي ومستوطن إسرائيلي على الأقل، وأصيب أكثر من 1000 في عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة صباح اليوم، رداً على اقتحامات قوات الاحتلال المتواصلة للمسجد الأقصى والاعتداءات على الفلسطينيين.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن المقاومة استهدفت بأكثر من 5000 صاروخ مستوطنات الاحتلال في محيط القطاع وفي تل أبيب وعدداً من المستوطنات في الأراضي المحتلة عام 1948، معلنة حالة الحرب المفتوحة ضد قوات الاحتلال في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث دوت صافرات الإنذار في المستوطنات المستهدفة، وتم فتح الملاجئ، كما وثقت وسائل إعلام فلسطينية هروب أعداد كبيرة من جنود الاحتلال ومستوطنيه.

واقتحم المقاومون الفلسطينيون عدداً من المستوطنات المحاذية للقطاع، واندلعت اشتباكات مع جنود الاحتلال ومستوطنيه فيها، حيث تمكن المقاومون من قتل وإصابة المئات من جنود الاحتلال ومستوطنيه وأسر العشرات، والسيطرة على آليات للاحتلال وإدخالها إلى قطاع غزة.

وأقرت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي أن عدداً غير مسبوق من الصواريخ استهدف مستوطنات الاحتلال، كما أقرت بمقتل 100 جندي ومستوطن على الأقل، وإصابة أكثر من 1000، وبأن المقاومة الفلسطينية تمكنت من أسر عشرات الجنود والمستوطنين خلال عمليتها في المستوطنات المحاذية للقطاع.

من جهتها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 198 فلسطينياً، وإصابة 1610 جراء عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع، فضلا عن دمار كبير في الممتلكات والمنازل والبنى التحتية فيه.

وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة حالة الطوارئ في كل مستشفيات الضفة الغربية، لاستقبال الجرحى من قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال المتواصل، بينما خرج آلاف اللسطينيين في مسيرة حاشدة بمدينة رام الله في الضفة الغربية دعماً لعملية “طوفان الأقصى”، فيما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه بمواجهة إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.