مركز أنا وطفلي يقدم الرعاية والاهتمام والحماية لذوي الهمم

متابعة: هناء بهجت صالح

إن الاهتمام بالأطفال عموما والمعاقين خصوصا هو اهتمام المجتمع ، فتقدم المجتمعات ورقيها يقاس بمدى اهتمامهم وعنايتهم بهم والعمل على تنمية مهاراتهم المختلفة .
د. صبا حمود أخصائية بعلم النفس وإدارة الأعماا حملت رسالة إنسانية فأخذت على عاتقها رعاية وتنمية الأطفال ذوو الهمم لتعزبز قدراتهم وتقديم العناية الشاملة لهم من خلال إدارتها لمركز أنا وطفلي في مدينة حمص . ولإيمانها بطاقتهم وقدراتهم دعمتهم و تعاملت مع خصوصيتهم بشكل صحيح ليكونوا قادرين على الاستمرارية والعيش بأمان وسلام من خلال كادر تربوي وصحي ونفسي يبدأ من السيدة نيرمين الحبيب المديرة الإدارية للمركز والمشرفة على المراكز تضع الخطط.والأهداف من خلال اختصاصها بمجال التربية و دبلوم ادارة لأعمال ، يضم المركز مجموعة من المدربين الأخصائيين والأطباء المتخصصين حيث يتم فرز كل حالة على حدا ودراستها وتأمين العلاج المناسب لها وكيفية التعامل مع كل حالة على حدى ،
من الحالات التي يستقطبها المركز الحالات السلوكية ومشاكل التأتأة ونقص السمع والشلل الدماغي والتوحد ، وأهمية التشخيص الصحيح الدقيق يعطي نتائج دقيقة وسليمة ومعظم الحالات كتب لها الشفاء من خلال التدريب والتمرين على الأجهزة الخاصة بالعلاج ، خاصة إذا كان العلاج بسن مبكر لسرعة الاستجابة.
يتم تشبيك المركز مع أكثر من جهة بما يخدم الأطفال منها مركز طب الأسنان الحديث للدكتور حيدر عبود بمجال الاستشارات والتشخيص بالنطق.
يشمل المركز أيضا الاهتمام بالأهل ليكونوا عون لأبنائهم بالتعامل السليم معهم من خلال ندوات توعية وورشات عمل يقيمها المركز لتأمين كل احتياجات أبناءهم، مع التركيز على توفير بيئة آمنة للأطفال لتفريغ طاقاتهم.
طموح د. صبا وشغفها لم يتوقف عند ذلك بل عملت مديرة للموارد البشرية بجمعية النجاة الخيرية تشرف على المشاريع لتحقق هدف الجمعية بخلق فرص عمل لتشغيل الشباب وتشجيع اليد العاملة لإنشاء مشاريع جديدة لهم ليكونوا معيلين لأسرهم دون أن يتحملوا أي عبئ مادي .
ومن مشاريعها المستقبلية افتتاح مركز علاج فيزيائي متطور بأجهزة حديثة .
ولأن فئة الشباب من أولويات اهتمامها فهي تعمل على مشروع قيد الإنجاز يتناول تخصصات إدارة الأعمال وإدارة الفنادق السياحية بحمص والقائم حاليا بمحافظة طرطوس تحت اسم الإلياذة بإدارة الاستاذ المهندس الطيار يزن قيدبان ،فالكثير من الشباب لم تسنح لهم الفرصة للتقدم على المفاضلة ومن خلال هذا المشروع تتحقق آمالهم وبأسعار مقبولة .
هي نموذج للمرأة السورية الطموحة التي تسعى لبناء جيل قادر على بناء نفسه ومستقبله بثقة وأمان.