ماجدة الرومي تستعين بنزار قباني في الذكرى الـ3 لإنفجار بيروت

عشية الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت الذي يصادف في الرابع من أغسطس، طرحت ماجدة الرومي أغنيتها الجديدة “عندما ترجع بيروت” اليوم في 2 أغسطس 2023.

عادت ماجدة إلى قصائد نزار قباني بأغنية تحاول فيها أن تستعيد بيروت إلى سابق عهدها المزدهر .. تقول كلمات الأغنية التي لحنها يحيي الحسن ووزعها ميشال فاضل، “عِنْدَمَا تَرْجِعُ بَيْرُوتُ.. إِلَيْنَا بِالسَّلَامَهْ/ عِنْدَمَا تَرْجِعُ بَيْرُوتُ الَّتِي نَعْرِفُهَا/ مِثْلَمَا تَرْجِعُ لِلدَّارِ الْيَمَامَهْ/ سَوْفَ نَرْمِي فِي مِيَاهِ الْبَحْرِ أَوْرَاقَ السَّفَرْ/ وَسَنَسْتَأْجِرُ كُرْسِيَّيْنِ فِي بَيْتِ الْقَمَرْ/ وَسَنَقْضِي الْوَقْتَ/ فِي زَرْعِ الْمَوَاوِيلِ… وَفِي زَرْعِ الشَّجَرْ”.
الفيديو الموسيقي الذي قام بإخراجه شربل يوسف، تم تصويره بين مصر ولبنان وتظهر فيه ماجدة وهي في قاعة جامعة الدول العربية، عندما ترصد علم لبنان وشاشة كومبيوتر كُتب عليها بيروت وتحتها نوتات موسيقية.
الكليب الذي يخوض في ألم وأحزان وسوداوية من خلال صور نساء يتشحن بالسواد في محاولة لنقل الواقع المأساوي الذي عاشته بيروت خلال فترة الإنفجار .
هل هناك أمل في أن تستعيد بيروت مكانتها؟ ماجدة تعترف أن القدر أتعبنا، بعبارة “آه يا بيروت كم أتعبنا هذا القدر”.
اختارت ماجدة قصيدة نزار قباني “أينبت القمح في البحر” التي ألّفها منذ نحو أربعين عاماً لأنها تعني لها، و”لأن فيها حنين لبيروت الي منحبها لأنن عم يسرقوها منا”، أوضحت في لقاء مع قناة الـLBC اللبنانية.
“عندما ترجع بيروت” التي تم طرحها من 10 ساعات، تصدرت الترند واحتلت المرتبة 16 على يوتيوب.
أما في ردود الأفعال على الأغنية، أول المهنئين كانت أحلام التي أعربت عن محبتها لماجدة وللعمل، وعلقت على الأغنية كاتبةً: “حضرت العظيمة ماجدة الرومي”، وفي تعليقات أخرى اكتفت برموز تعبيرية لقلوب حمراء.

نور فتح الله أيضاً، تفاعلت مع الفيديو برموز تعبيرية ايموجيز.
“لا يمكن تجاوز هذه المشاعر وهذا الصوت إطلاقاً ولا أجمل منك بيروت”، علقت إحدى المتابعات على “إكس” تويتر سابقاً.
هذه التعليقات وغيرها أشادت بالعمل الموسيقي كلمات وألحان وأداء وحتى الفيديو الموسيقي نال إعجاب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.