هذا ما قاله وزير النقل السوري م. زهير خزّيم في كلمته أمام مؤتمر طريق التنمية في بغداد، إليكم التفاصيل

قال وزير النقل السوري م. زهير خزّيم في كلمته أمام مؤتمر طريق التنمية في بغداد :
– حضورنا اليوم في عراق التاريخ والحضارة والجغرافيا والأخوة لتتشارك معكم ومع الأخوة وزراء النقل في مجلس التعاون الخليجي ودول جوار العراق كل الأفكار ووجهات النظر ، والاستماع للمقترحات والرؤى حول هذا المشروع الحيوي الهام ..
– الوزير خزّيم : أنقل لكم تحية ومحبة الشعب العربي السوري وتقديره العميق لكل خطوة تدعم العمل العربي المشترك وتنعكس بالخير والنماء لمافيه مصلحة شعوبنا .
– الوزير خزيّم أعرب لكم عن خالص شكرنا وتقديرنا لكم على المساهمات والجهود الإنسانية في تقديم المساعدات وأعمال الإغاثة للتخفيف من تداعيات كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب بلدنا.
– الوزير خزيّم : سورية تولي كل الاهتمام لمد جسور التعاون والتواصل مع الأشقاء العرب والأصدقاء ، ووجودنا اليوم في هذا الاجتماع التشاوري هو فرصة لنؤكد لكم دعمنا لمبادرة طريق التنمية .. مباركين للأشقاء في العراق هذه الانطلاقة الاقتصادية والتنموية التي تعزز من موقعه الإقليمي والدولي وتجعله كما عهدناه بلد الخير والعطاء والمستقبل المتطلع للازدهار .. وتبوُّء المكانة المرموقة التي تزيده ألقاً وحضوراً على كافة الصعد.
– الوزير خزّيم : نؤكد أهمية الموقع الجغرافي لسورية كعقدة ربط دولية وإطلالتها على البحر الأبيض المتوسط ومنافذها الحيوية مع دول الجوار.. ومع عقدنا العزم لتكامل شريان الربط السككي الثلاثي بين سورية والعراق وإيـران والخطوات الجدية التي تعمل عليها سورية في هذا المشروع لتطوير وإعادة تأهيل السكك الحديدية فيها
– ننوه لكم على أهمية محور السكك الحديدية للنقل الدولي عبر سورية (شرق غرب):
من الموانئ العراقية– القائم– البوكمال – حمص – الموانئ السورية ، بطول 1300 كم
– منها (900 كم ضمن العراق و400 كم ضمن سورية).
– الوزير خزّيم : ننوه لمشروع طريقين سريعين في سورية ( طريق شرق غرب : يربط الحدود العراقية عبر حمص مع ميناء طرطوس) – وطريق ( شمال جنوب : يربط الحدود التركية شمالاً مع الحدود الأردنية جنوباً عبر حلب – و حمص و دمشق) ..
– الوزير خزّيم : نشير لما تم تهيئته من مناخ استثماري في سورية وقوانين تحفيزية تشجع على الشراكات الاستراتيجية وتخلق نشاطاً وانفتاحاً اقتصادياً، وتنميةً مستدامة ..
– الوزير خزّيم : نتطلع عبر هذا الاجتماع لعرض مقترح عبور هذا المسار عبر سورية وربط ميناء الفاو مع موانئ البحر المتوسط..
– إنَّ هذا المسار يحقق استفادة ومزايا استراتيجية أكبر للعراق الشقيق ، كما تستفيد منه دول الخليج عبر شريان الربط والنقل والشحن لمنتجاتها وبضائعها إلى الدول الأوربية وتنشيط حركة الترانزيت محلياً وإقليميًا وتكامل ربط الموانئ البحرية والجافة..
– لابد من النظر لموضوع ( التضاريس ) الجغرافية الصعبة والوعرة عند الحدود الشمالية مع تركيا وذلك بالمقارنة مع ما سيواجهه هذا المسار في حال عبوره الأراضي السورية، حيث ستخفف سهولة التضاريس في الأراضي السورية بشكل كبير ونوعي من ( التكاليف – الوقت للمسافر – ووقت نقل البضائع – الجهد والعبء المادي والجسدي للعابرين عليه، وهذه تكاليف يومية آنية دراسة جدواها الاقتصادية وماتوفره عدا عن تكاليف التنفيذ والصيانة والخدمات التي ترافق المسار (غير مفهومة)..) وبناءً عليه، فإن تجاوز هذه ( التحديات والنقاط الصعبة في المشروع ) سيحقق جدوى اقتصادية أنفع وأشمل واكثر استدامة .. ويسمح بانسيابية حركة النقل بكافة أنماطه بين بلداننا وهذا له منعكسات إيجابية على شعوب المنطقة جمعاء..

-الوزير خزّيم : نتطلع لجدوى اقتصادية أنفع وأشمل واكثر استدامة .. بما يسمح بانسيابية حركة النقل بكافة أنماطه بين بلداننا وهذا له منعكسات إيجابية على شعوب المنطقة جمعاء..
– نحن جاهزون عبر كافة الفرق الفنية لدينا للتباحث والتحليل بالأرقام والتكاليف والجدوى والأهمية الاقتصادية والاستراتيجية.. وصولا للمسار الذي يخدم الغاية التي صمم من أجلها هذا الطريق متطلعين لتحقيق كل أشكال التعاون والتكامل بين شبكات النقل لما فيه خير لشعوبنا وبلداننا.