مقتل 22 جندياً ومستوطناً إسرائيلياً وإصابة المئات في عملية المقاومة الفلسطينية (طوفان الأقصى)

قتل 22 جندياً ومستوطناً إسرائيلياً على الأقل وأصيب 545 آخرون في عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة صباح اليوم رداً على اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى واعتداءاته المتواصلة على الفلسطينيين.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن المقاومة استهدفت بأكثر من 5000 صاروخ مستوطنات الاحتلال في محيط القطاع وفي “تل أبيب” وعدداً من المستوطنات في الأراضي المحتلة عام 1948 معلنة حالة الحرب المفتوحة ضد قوات الاحتلال في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث دوت صافرات الإنذار في المستوطنات المستهدفة، وتم فتح الملاجئ، كما وثقت وسائل إعلام فلسطينية هروب أعداد كبيرة من جنود الاحتلال ومستوطنيه.

واقتحم المقاومون الفلسطينيون عدداً من المستوطنات المحاذية للقطاع واندلعت اشتباكات مع جنود الاحتلال ومستوطنيه فيها حيث تمكن المقاومون من قتل عدد من جنود الاحتلال والمستوطنين وأسر آخرين والسيطرة على آليات للاحتلال وإدخالها إلى قطاع غزة.

وأقرت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بأن عدداً غير مسبوق من الصواريخ استهدف مستوطنات الاحتلال كما أقرت بمقتل 22 جندياً ومستوطناً على الأقل وإصابة 545 آخرين، إصابات عدد كبير منهم حرجة كما أقرت بأن المقاومة الفلسطينية تمكنت من أسر 35 جندياً ومستوطناً إسرائيلياً خلال عمليتها في المستوطنات المحاذية للقطاع غزة.

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص على الفلسطينيين شرق مخيم البريج وسط القطاع ما أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين بينهم صحفي خلال تغطيته عدوانها المتواصل في حين شن طيران الاحتلال غارات على مناطق عدة في القطاع من بينها المستشفى الإندونيسي في شماله ما أسفر عن استشهاد أحد العاملين فيه وإصابة عدد من الموظفين والمراجعين إضافة الى تعطل محطة الأكسجين وتوقفها عن العمل.

وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة حالة الطوارئ في كل المستشفيات الفلسطينية وطلبت من مستودعات الوزارة وبنوك الدم تزويد المستشفيات بالمستلزمات الطبية اللازمة والأدوية ووحدات الدم موضحة أن مستشفيات الضفة الغربية جاهزة لاستقبال الجرحى من قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال المتواصل، بينما خرج آلاف الفلسطينيين في مسيرة حاشدة بمدينة رام الله في الضفة الغربية دعماً لعملية (طوفان الأقصى).