بدأت صباح اليوم أمام مشفى حمص العسكري في سوريا مراسم تشييع ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس الخميس على حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في المدينة.
وقالت مصادر سورية انه يجري تشييع 28 جثماناً من أمام المشفى العسكري في حمص حالياً، وذلك بحضور وزير الدفاع العماد علي عباس.
وقال وزير الدفاع السوري، الذي كان مشاركاً في الحفل أمس ونجا م الهجوم قبل وقوعه بدقائق، للصحافيين خلال التشييع: “نحن ندفع ثمن عزة بلدنا ورحم الله الشهداء”.
كما أعلنت وزارة الصحة السورية، صباح اليوم الجمعة، ارتفاع عدد شهداء الاعتداء الإرهابي في حمص إلى 89 شهيداً، بينهم 31 إمرأة و5 أطفال.
ورداً على الهجوم، شنّ الجيش السوري قصفاً مدفعياً وصاروخياً مستهدفاً بشكل رئيسي مقرات للحزب التركستاني، وكتيبة المهاجرين، في أريحا وجسر الشغور وإدلب وبنش وسرمين، رداً على الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية في حمص.
وحسب مصادر سورية، فإنّ الحزب التركستاني وكتيبة المهاجرين “هما الفصيلان اللذان يمتلكان تقنية الطائرات لمسيرة”، وأنّ قطع طائرات مسيرة متطورة “نقلت إلى الفصيلين قبل 3 أشهر، وفرنسا هي التي زودتهما هذه التقنية”.
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في بيان إن “التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة قامت ظهر اليوم باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة”.