المقداد يتلقى اتصالاً هاتفياً من عبد اللهيان نقل فيه تعازي الرئيس الإيراني للرئيس الأسد وإدانته للاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية

تلقى وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد اليوم اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان طلب فيه نقل إدانة الرئيس إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية للسيد الرئيس بشار الأسد، إثر الاعتداء الإرهابي الآثم على المحتفين بتخريج دفعة جديدة من العسكريين.

كما أدان الرئيس الإيراني القوى والدول التي تدعم الإرهاب وتقدم له المعدات المتطورة لارتكاب جرائمها.

كما قدم فخامة الرئيس رئيسي تعازيه الحارة بفقدان كوكبة من المدنيين والعسكريين وذلك للرئيس الأسد ولحكومة وشعب الجمهورية العربية السورية، مؤكداً أن هؤلاء الشهداء لن تذهب دماؤهم هدراً.

وقدم وزير الخارجية الإيراني تعازيه أيضاً إلى شعب وحكومة سورية بهذا المصاب الجلل، وإدانة الشعب الإيراني لهذه الاعتداءات الإجرامية التي تقف خلفها دول معروفة بعدائها للشعوب بما يتناقض مع مبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لمكافحة الإرهاب.

وعبر الدكتور المقداد عن شكر سورية والرئيس الأسد لفخامة الرئيس رئيسي، وإدانته الفورية لهذا العمل الإجرامي والجبان، وأكد أن سورية وإيران ستمضيان قدماً في مكافحة الإرهاب والتصدي لداعميه والدول التي تقف خلفه.