دبي_وطن نيوز..
افتتاح معرض سوق السفر العربي في إمارة دبي افتتاح معرض سوق السفر العربي في إمارة دبي بمشاركة جناح وزارة السياحة وعدد من الفنادق وشركات السياحة والسفر السورية والشركة السورية للنقل والسياحة، أقيم المعرض بالتعاون مع مركز التجارة العالمي في دبي والقسم السياحي والاقتصادي لدولة الإمارات ويعتبر هذا المعرض أحد أهم الركائز في سوق السفر ويضم 1500 مشاركة من الشركات والمؤسسات السياحية في العالم ومتوقع وصول عدد الزائرين لأكثر 20000 ألف زائر. أشار رئيس الوفد السوري م. غياث الفراح معاون وزير السياحة إلى أن المأمول من هذه المشاركة أن تعود سورية لتأخذ دورها على الساحة العربية في المجال السياحي بعد تعافي هذا القطاع فيها حيث ستعقد خلال المعرض اتفاقيات مع مكاتب السياحة والسفر لاستقدام السياح من وإلى سورية إضافة إلى السعي لتفعيل الاستثمارات السياحية فيها وزيادة فرصها ولاسيما بعد تعافي القطاع السياحي وعودة المشاريع المتوقفة إلى العمل ودخول منشآت جديدة بالاستثمار. وأعرب الفراح عن الأمل في أن يكون هناك استقدام للسياح من مختلف الدول المشاركة وخاصة بعد وضع العديد من المنشآت السياحية السورية في الخدمة مع الاستمرار بمتابعة تهيئة المنشآت قيد التنفيذ ووضعها بالاستثمار الأمر الذي يؤمن البنية التحتية السياحية والفندقية لاستيعاب العدد المتوقع قدومه منوهاً بالجهود المبذولة لترميم المواقع والأماكن الأثرية التي تضررت من جراء الإرهاب والتي يتم الترويج لها حالياً في المعرض. وأكد الفراح أن الوزارة ستشارك في العديد من المعارض والفعاليات القادمة لتعود السياحة نشطة إلى سورية كما كانت قبل الحرب حيث كانت تساهم بأكثر من 14 بالمئة من الناتج المحلي موضحاً أن سورية تملك أكثر من 14000 موقع أثري وأكثر من 60 قلعة أثرية مضافاً إليها المساجد والكنائس الأثرية التي يهتم السياح بزيارتها وستقوم الوزارة بالترويج للسياحة في سورية. ومن جهته أشار رئيس اتحاد غرف السياحة طلال خضير إلى أن الاتحاد شريك استراتيجي للوزارة في المساهمة بالترويج للحضارة السورية وخاصة أن سورية تملك كل المقومات السياحية. وقال خضير: “لدينا شركات سياحية مشاركة في المعرض لتنظيم وترتيب أمور الراغبين بالسفر إلى سورية ونعمل على تجهيز الإقامات والموافقات التي تسهل الانتقال بين المعالم الأثرية السياحية”. في حين بينت مديرة الترويج في وزارة السياحة ربى صاصيلة أن المشاركة تهدف إلى الترويج للسياحة الثقافية والبيئية وللتراث المادي واللامادي إضافة إلى الترويج للسياحة الدينية والطبيعية ولكل شيء جميل في سورية.