مديرا مشفيي دمشق والمواساة: أدوية مرضى كورونا متوفرة ولا انقطاع في مادة الأوكسجين…

دمشق_وطن نيوز

أكدت وزارة الصحة الجاهزية التامة لكوادرها الصحية ومشافيها في الاستجابة لجائحة كورونا وتقديم الرعاية التي يحتاجها مرضى كوفيد19 ولا سيما توفير الأوكسجين.

ووفق بيان للوزارة نشرته اليوم تملك معظم المشافي خزان أوكسجين احتياطياً وبعضها لديه محطات توليد أوكسجين وعند زيادة الطلب تتم الاستجابة الفورية بتأمين الأسطوانات أو أجهزة توليد الأوكسجين الفردية لضمان عدم حدوث أي انقطاع.

رصدنا واقع العمل في مشافي دمشق مع تسجيل زيادة يومية في إصابات كورونا حيث أوضح مدير مشفى دمشق الدكتور أحمد عباس أن أعداد المراجعين للمشفى بأعراض مشتبهة ازدادت من ضعفين الى ثلاثة مؤكداً جاهزية الكوادر الصحية التامة التي أصبح لديها الخبرة الكافية للتعامل مع جميع الحالات.

وقال الدكتور عباس: لم نعان من أي انقطاع في الأوكسجين رغم زيادة عدد المرضى المقبولين بالمشفى ولا يوجد أي إشكاليات لجهة استجرار المادة مبيناً أن نظام توافر الأوكسجين بالمشفى هو خزانات الأوكسجين السائل التي تغذي كامل المشفى إضافة إلى محطة توليد.

وأكد الدكتور عباس أنه لدى المشفى أسطوانات أوكسجين سعة كل أسطوانة 40 ليترا سيتم تزويد أقسام العزل بها في حال حدوث أي طارئ أو زيادة الحاجة للأوكسجين.

وحول توافر الأدوية لمرضى كورونا بين مدير مشفى دمشق أن العلاجات الأساسية متوافرة بشكل جيد فيما نعاني أحياناً من نقص بعض الأدوية النوعية.

وعن آلية قبول مرضى كورونا أوضح الطبيب المقيم في قسم العزل اختصاصي أمراض أنف أذن حنجرة الدكتور عامر قطان أن الكوادر تقسم المرضى وفق درجة الإصابة والاحتياج فالحالات الخفيفة تقدم لها الاستقصاءات اللازمة ثم العزل المنزلي أما الحالات المتوسطة والشديدة فتقبل بشعب العزل والعناية المشددة كما يتم نقل الحالات المستقرة التي تحتاج إلى دعم أكسجة فقط إلى مشفى الطوارئ بصالة الفيحاء الرياضية.

وفي تصريح مماثل بين مدير مشفى المواساة الجامعي الدكتور عصام زكريا الأمين أنه رغم شدة انتشار كورونا إلا أن المشفى لم يعان أي نقص في توافر الأوكسجين لوجود ثلاث منظومات عمل لتأمينه الأولى محطة توليد والثانية مستودعات تتضمن 18 طناً من الأوكسجين السائل والثالثة توفر الأوكسجين عبر الأسطوانات ويوجد حالياً 120 أسطوانة احتياطية إلى جانب أسطوانة موجودة بجانب كل مريض بحاجة إلى أوكسجين بالمشفى.

ولفت الدكتور الأمين إلى أن استجرار بعض الأشخاص من غير المرضى لمادة الأوكسجين من السوق سبب ضغطاً وطلباً متزايداً عليها حيث يقومون بتخزينها علماً أنهم يحرمون مرضى بحاجة إليها.

مسؤول عن قسم العزل بمشفى المواساة الدكتور معين زنيطة قال إن الأوكسجين متوافر لكن يوجد استهلاك كبير لجهة زيادة عدد المرضى فطاقة القسم الاستيعابية 12 مريضاً ونضطر أحيانا لاستقبال 15 مريضاً مع زيادة عدد الحالات التي تحتاج الأوكسجين مبينا أن ضغط الطلب على الأوكسجين تحد تواجهه كل المشافي العالمية.

وشددت وزارة الصحة على ضرورة تطبيق الإجراءات الوقائية ولا سيما التزام الجميع بارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد المكاني وغسل الأيدي للوقاية من الإصابة بالفيروس والمساهمة في كسر حلقة العدوى والحد من انتشارها الذي يسجل تزايداً كبيراً.